السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انبهكم على أمر هام في غاية الاهميه وهو متعلق بفلذات الأكباد أبنائنا
فكل إنسان يعيش أحلى وأغلى لحظات حياته عندما يسمع بكاء طفله الجديد القادم
للدنيا وتجده مشغول ومهموم قبل ولادة هذا الطفل بـ ((الاسم)) الذي سيختاره له
وهذه قصة حقيقيه
فقد استبشر بحمل زوجته وبعد وضعها للمولوده الجميله والبريئه
احتارا في تسميتها لعدة أيام وبعد ذالك أختارت الأم تسميتها بـ اسم (( ولــه ))
وبعد تسميتها بهذا الاسم دبت حالة غير طبيعيه بالطفله وأخذت تبكي بحالة
هستيريه وظلت على هذه الحاله لمدة تزيد عن الأسبوع وبعد عرضها على
الأطباء اكدوا عدم وجودأي أعراض مرضيه أو حالات غير طبيعيه وللاسف
لم تزال حالة الطفله لم تتغير بل أزدادت من أسوا إلى أسوا نصحهم أحد الأقارب
بعرضها على أحد المشائخ المعروفين وبالفعل تم عرضها عليه وأول ما سأل سألهم
عن أسمها فقالوا له (( ولــه ))فقال لهم هذا هو المرض وبيدكم العلاج غيروا الاسم
وستستقر حال الطفله إن شاء الله !!!!!!!!!
فسارعوا بتغير إسمها وتحسنت بشكل ملاحوظ وببحثهم عن معنى الاسم (( ولــه ))
وجدوه أنه اسم (( الشيطان الخلاء ))أي الشيطان الموجود بدورة المياه أعزكم الله .
لاحول ولا قوة الا بالله
شفتم كيف يا بنات لازم الواحد يبحث ويتحرى عن معنى الاسم قبل مايسميه
والله اغلى ما علينا عيالنا
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتحسين أسمائهم وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها ، وفي هذا -
والله أعلم - تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء لتكون الدعوة على رءوس الأشهاد بالاسم
الحسن والوصف المناسب له .
ولما كان الاسم مقتضيا لمسماه ومؤثرا فيه كان أحب الأسماء إلى الله ما اقتضى أحب الأوصاف إليه كعبد الله
وعبد الرحمن وكان إضافة العبودية إلى اسم الله واسم الرحمن أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما ، كالقاهر
والقادر فعبد الرحمن أحب إليه من عبد القادر وعبد الله أحب إليه من عبد ربه وهذا لأن التعلق الذي بين العبد
وبين الله إنما هو العبودية المحضة والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة فبرحمته كان وجوده
وكمال وجوده والغاية التي أوجده لأجلها أن يتأله له وحده محبة وخوفا ، ورجاء وإجلالا وتعظيما ، فيكون
عبدا لله وقد عبده لما في اسم الله من معنى الإلهية التي يستحيل أن تكون لغيره ولما غلبت رحمته غضبه
وكانت الرحمة أحب إليه من الغضب كان عبد الرحمن أحب إليه من عبد القاهر
فتخيروا افضل الاسماء
وسلامتكم