الجنرال عضو متألق
عدد الرسائل : 160 تاريخ التسجيل : 13/06/2007
| موضوع: الرسول..... يخبرنا ما يحدث الان في العراق و الشام الخميس أغسطس 30, 2007 2:59 pm | |
| أحبائى الغاليين فى الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنقل لكم أحبائى فى الله هذا الموضوع الهام لنا جميعا" و ما أخبر به رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق" أين الأعماق وأين دابق؟ موضعان بالقرب من حلب في دولة سوريا ، سينزل الأمريكيون و الأوربيون وفي السنوات القليلة المقبلة هذه الأرض وهذه المنطقة كما أخبر الصادق الذي لا ينطق عن الهوى . "]عُدْتُ إلى بعض المعاجم القديمة لأقف على تأويل أهل المعاجم القديمة للأعماق ودابق فوجدت أنهم يقولون: الأعماق ودابق[/size]: موطن بين حلب في سوريا وأنطاكيه في تركيا ، قلت سبحان الله العظيم انظروا إلى القواعد العكسرية الأمريكية الآن في تركيا وفي معظم أنحاء العالم الإسلامي بل والعالم الأوروبي لا سيما بعد أحداث أفغانستان فقد وضعت أمريكا قواعدها العسكرية الآن في قلب أوروبا قال: "لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق و دابق" أي في حلب في منطقة سوريا ولعلكم تعلمون يقيناً أن أمريكا قد وضعت سوريا في قائمة الدول الراعية للإرهاب بل وكان وزير الخارجية الوحيد في اجتماع وزراء الخارجية هو الوزير الوحيد الذي صرّح بمقاطعة كاملة مع الكيان الصهيوني لكنهم رفضوا فسوريا الآن موضوعة على قائمة الإرهاب الأمريكية ، "لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ودابق" "]قال صلى الله عليه وسلم : " فيخرج إليهم جيش من المدينة هم من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم للمسلمين: خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا منّا نقاتلهم " سُبُوا منّا نقاتلهم: هؤلاء من الروم أصلاً يوحدون الله جل وعلا ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فيسلمون ويتركون جيش الروم من الأمريكين والأوروبيين ويقاتلونهم مع المسلمين [/size]
قال: يقول المسلمون: "لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا قال النبي: " فيتقاتلون فيُقْتَلُ ثُلُثُ الجيش لا يتوب الله عليهم أبداً -أي يقتل ثلث الجيش المسلم لا يتوب الله عليهم أبداً .. لماذا ؟ لأنهم خونه فروا من أرض المعركة وخانوا الله ورسوله والمؤمنين فيُهْزَمون فيفرون - ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، ويبقى ثلث فيفتح الله له - أي فينصر الله هذا الثلث على الروم -لا يفتنون أبداً ". بل في رواية مسلم من حديث عبد الله بن مسعود في غير رواية أبي هريرة قال: "هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة جاءت الساعة !! فقعد ابن مسعود وكان متكئاً فقال: لا ، لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم أشار بيده نحو الشام ثم قال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ، وعند ذاكم القتال تكون ردة شديدة - هذا هو الثلث الأول الذي وارتد وانهزم وخان-فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة - أي يقدم المسلمون مجموعة من الكتائب ألا ترجع إلا وهي غالبة- فيقتتلون -أي المسلمون والروم -حتى يحجز بينهم الليل ، فتفيء كل فئة غير غالبة وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون - أي في اليوم التالي - شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فتفيء كل فئة غير غالبة وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون في اليوم الثالث شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فتفئ كل منهم غير غالبة وتفنى الشرطة
قال صلى الله عليه وسلم : فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية الإسلام - أي نهض إليهم بقية أهل الإسلام - فيجعل الله الدائرة عليهم -أي على الروم - فيقتتلون مقتلة عظيمة لم يرى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم إلا وقد خر ميتاً ، فيتعاد أبناء الأب الواحد فلا يجدون - قد بلغوا المئة - قد بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح وأي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك إذ قد وقع بهم بأس هو أكبر من ذلك فإذ بهم يأتيهم الصريخ -أي من يصرخ فيهم- ليخبرهم أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم - أي في أولادهم -فيرفضون ما في أيديهم -أي من الأموال والغنائم - ويبعثون عشرة فوراس طليعة - أي ليعلمو الأمر وليطلعوا عليه - والله إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم " هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ
وهكذا ينصر الله عبده المهدي والموحدين معه على كتائب الروم على الأمريكين والأوربيين رغم أنف العلمانيين والماديين الذين لاينظرون ولا يؤمنون إلا بكل ما هو ماديّ محسوس ، هذه الفئة المباركة هؤلاء الأولياء الأصفياء هم الذين يفتح الله لهم مدينة القسطنطينه بغير قتال، بل بغير سلاح
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: " سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاءوها لم يقاتلوها بسلاح ولم يرموا بسهم ، وإنما قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البحر، فإذا جاءوها الثانية قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البر، فإذا جاءوها الثالثة قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها"
[size="3"]قال الحافظ ابن كثير: وبنو إسحاق في الحديث هم سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم وهم من الروم سيسلمون في آخر الزمان وسيجعل الله فتح القسطنطينة على يد طائفة منه ممن وحد الله وآمن بالصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما المعركة الخامسة: والحاسمة التي يقودها المهدي ستكون مع أنجس خلق الله وأشرهم من اليهود وتحدث الكرامات التي وعد بها الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم ، يا عبد الله تعال خلفي يهوديّ تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود". أيها الأفاضل. يخرج اليهود مع الدجال الذي يفتحه الله على يد عيسى والمهدي، يخرج اليهود لنصرة الدجال فيقاتل المسلمون اليهود ويجري الله لهم هذه الكرامة التي أخبر بها الصادق الذي لا ينطق عن الهوى ويستأصل الله شأفتهم ويطهر الأرض من نجاستهم وقذراتهم وبذلك أيها الأفاضل لا يبقى على وجه الأرض دين إلا دين محمد وهذا عنصرنا الثالث وصدق الله ورسوله. قال الله جل وعلا: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (*) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
قال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره من حديث أبي تميم الداري: "ليبلغن هذا الأمر -أي هذا الدين- ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذل يذل الله به الكفر" صلى الله وسلم على الصادق الذي لا ينطق عن الهوى وأسأل الله جل وعلا أن يعجّل بهذه الأيام الكريمة إنه ولي ذلك والقادر عليه أيها الإخوة الكرام وأخيراً أقدّم ورقة عمل ، ليس معنى ذلك أن نتكاسل أو أن نتواكل فهذا الأمل يجب أن يدفع العقلاء للعمل فإن أمل بغير عمل هو أمل السفهاء وأمل الجهلاء ولكن الصادقين العقلاء هم الذين يدفعهم الأمل في موعود الله وموعود رسوله بنصرة الإسلام وظهوره على كل الملل، هؤلاء هم الذين يدفعهم ذلكم الأمل على العمل، لا يجوز لمسلم أن يتواكل على ملاحم المهديّ المقبلة حتماً، ثم لا يجوز أيضاً لمسلم أن يخرج الآن وهو منتظر أن يفتح التلفاز والراديو ليرى المذيع في أول نشرة من نشرات الإخبار يقول: ظهر المهدي في بيت الله الحرام وستبدأ الملاحم الكبرى التي استمعت لها الآن.
أيها الأفاضل: أود أن نفرق بين أعمار الأمم وأعمار الأفراد، فلابد أن نعمل فهذه ورقة عمل ، يجب أن نعمل وهي:
أولاً :- يجب علينا أن نعتصم بالله وأن نستعين به. فمن أعانه الله فهو المعان ومن خذله الله فهو المخذول إذ لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانياً :- يجب علينا جميعاً مهما كانت وظيفتك ومهما كان عملك أن تخصص وقتاً من وقتك لتتعلم فيه عن الله وعن رسوله، إن كنت طبيباً فأغلق عيادتك ساعة في الأسبوع، إن كنت مهندساً فاعتذر عن عملك ساعة في الأسبوع، إن كنت مدرساً فغيّر مواعيد الدروس أو العمل ساعةً في الأسبوع مهما كان عملك ومهما كانت وظيفتك يجب عليك أن تخصص لنفسك ساعة لتحرص على أن تأتي بيوت الله جل وعلا لتتعلم العلم الشرعيّ الصحيح لتسمع عن الله وعن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولتقف على فقه المرحلة القادمة فإن الجهل من أخطر الفتن ،لاسيما أننا علمنا أن جاهل بفتنه الدجال سيكفر بالواحد الكبير المتعال، يذهب إلى الدجال وهو لا يعرف شيئاً عمّا قاله سيد الرجال عن فتنته، فيقول له الدجال:أنا ربك فيقول: لا ، فيقول: فهل لو أحييت لك والديك تؤمن بي ، قال: نعم أؤمن بك، وهو لا يعلم أن الدجال فتنة أخطر فتنة على وجه الأرض قال: فيظهر له شيطانان شيطان على صورة أبيه و شيطان على صورة أمه فيأمرانه باتباع الدجال فيسجد له ويقول: أنت ربي فيكفر بجهله [color="Navy"]هذا لو علم الدجال وفتنة الدجال وما قاله سيد الرجال ما فعل ذلك، فلابد لك أن تحرص على العلم الشرعي وعلى السنة الصحيحة.[/COLOR]
ثالثاً :- تحقيق الإيمان، الإيمان حصن أمامك وسفينة نوح التي ستركبها في هذه الأمواج المتلاطمة من الفتن التي نحياها والفتن المقبلة، الإيمان ليس كلمة باللسان فحسب بل هو قول وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح والأركان، حقّق الإيمان فبه وبه فقط، ينجيك الله من الفتن، وبالإيمان تقرأ على جبين الدجال كلمة كـــافــر قال الصادق: "يخرج الدجال مكتوب على جبينه: كاف، فاء، راء، " وفي لفظ: "كافر" قال الصادق: "لا يقرأها إلا المـؤمن
رابعاً :- التزود بالتقوى للآخرة أيها الأفاضل أقسم بالله أقسم بالله إن كل ما أخبر عنه الصادق من علامات صغرى قد وقعت ونحن الآن ننتظر المهدي وقد ذكرت أن الله سيصلحه في ليله في ليله، وإرهاصات المهدي موجودة بين أيدينا الآن فتزودوا للآخرة ( وتزودا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب )
أيها الأفاضل: أرجو الله بعد هذه الخطبة وبعد هذه التفصيل النبويّ العظيم الجليل أن لا يصاب أحد من المسلمين بيأس أو قنوط حتى ولو اشتد الواقع فهذه إرهاصات بين يدي هذا الفتح المقبل إن شاء الله هذا وعد الله وهذا وعد الصادق رسول الله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، سبحانك ربي رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
| |
|